هدد أعوان الأمن لشركة الأمن والحماية الخاصة التي تتولى حراسة قواعد الحياة لمديرية الإنتاج لسوناطراك بحاسي الرمل، بتصعيد احتجاجهم بعدما باتوا يعتصمون في العراء أمام المركب الإداري لساعات متأخرة من الليل، إلى غاية التحاقهم بالعمل والتناوب مع زملائهم في مكان الاحتجاج، ورفض تناول الوجبات والإمضاء على العقود، بعدما أبدت اللجنة المركزية، التي أوفدتها مؤسستهم الأمنية، رفضها للمطالب المقدمة من طرفهم. وأشار المحتجون إلى أنهم لن يتنازلوا عن عريضة المطالب المقدمة والمتضمنة المطالبة بالزيادة في الأجور التي لا تتعدى 32 ألف دينار مقابل 12 ساعة من العمل، في وقت يتقاضى أعوان أمن سوناطراك أضعاف هذا الأجر في نفس منصب العمل، الأمر الذي جعلهم يطالبون بالإدماج في مؤسسة سوناطراك، مؤكدين على ضرورة تمكينهم من حقهم في منح المنطقة والخطر وحمل السلاح، إلى جانب منحهم أرباح المؤسسة وتثبيت الراتب الشهري وفق العطل التناوبية كباقي عمال قطاع المحروقات، وتحسين ظروف الإقامة ونوعية الوجبات، مهددين بتصعيد الحركة الاحتجاجية في الأيام المقبلة وإمكانية نقلها إلى الجزائر العاصمة.