تعد فاكهة الفراولة جزءاً مهما من نظامنا الغذائي المتنوع والمتوازن، فهي خزّان من الفوائد الصحية. فهذه الفاكهة الصغيرة تحتوي على المياه بنسبة 09 بالمائة. وتوفّر 53 سعرة حرارية لكل 001 غرام من وزنها، وهي غذاء مهم للباحثين عن الرشاقة. والفراولة فاكهة منعشة، أيضا، وهي تتمتع بقيمة غذائية مهمة، حيث تحتوي على 7 بالمائة من الكربوهيدرات و2 بالمائة من الألياف الغذائية. كما تعد مصدرا مهما للمعادن كالكالسيوم، والكلور، والنحاس، والحديد والفلور والمغنيسيوم والفوسفور والبوتاسيوم والزنك، ومصدرا ممتاز للفيتامين ''ج''، إلى جانب ''البيتاكروتان'' ومجموعة من فيتامين ''ب''، والفراولة منخفضة الدهون والبروتينات. وقد أظهرت العديد من الدراسات أن استهلاك الفراولة، كباقي الفواكه والخضروات، بانتظام، من شأنه أن يساعد على التقليل من خطر أمراض القلب والشرايين، وتساعد في الحد من ارتفاع الكولسترول السيئ، والحد من أنواع معينة من أمراض السرطان. وتساعد الفراولة في تعزيز جهاز المناعة لدينا، وتحسن دفاع الجسم ضد المرض ومكافحة التعب. كما يوصى بها في النظام الغذائي لمرضى السكري شرط تناولها بتناولها باعتدال، أي ما يقارب 002 غرام، حصتين في اليوم. كما نجدها ضمن قائمة الأغذية الصحية لمن يشتكي من ارتفاع ضغط الدم المرتفع لاحتوائها على البوتاسيوم، أما لمن يتبع نظاما غذائيا لنقص الوزن أو للمحافظة على وزن صحي، فالفراولة من أكثر الفواكه التي ينصح بها للباحثين عن وفاء رشاقة الجسم وصحته في الوقت نفسه. فهي تدعم مرونة الجلد وإبقاءه صحي، أما مركبات الفلافونويد فهي من المركبات الرئيسية في الفراولة والتي تعطي اللون الأحمر لها. ويستحسن استهلاك الفراولة الفصلية بعد غسلها جيدا، وتجنّب حفظها أكثر من 84 ساعة في الثلاجة، مع وضعها في وعاء محكم، ومن غير المستحسن تجميد الفراولة الطازجة.