أعلن وزير البيئة وتهيئة الإقليم، عمارة بن يونس، عن إيداع ملف كامل لدى الحكومة للتخلص من الأكياس البلاستيكية وإيجاد بدائل لها، في الوقت الذي كشف عن حركة تغيير واسعة في مديرى البيئة بداية من الأسبوع المقبل. وجاء رد الوزير على سؤال ''الخبر'' حول الأكياس البلاستيكية، على هامش اللقاء الذي نظمته الوزارة أمس بفرع ''الغولف'' للمركب الأولمبي محمد بوضياف بدالي إبراهيم، بمناسبة ترقية 45 إطارا بالوزارة لمناصب مديرين ومديرين فرعيين، أين أوضح عمارة بن يونس أن الوزارة نصبت منذ 10 أيام لجنة لدراسة هذا الملف بكل جوانبه، على أن تقدم اللجنة تقريرها النهائي خلال أسبوع، وبعدها سيودع المشروع لدى الحكومة، يضيف الوزير، وعرضه على البرلمان فيما بعد للمصادقة عليه. وبخصوص الإطارات التي استفادت من الترقية، قال بن يونس إنها كانت تملك الخبرة التي تؤهلها للمناصب الجديدة وستعطي إضافة للقطاع، كاشفا في ذات السياق عن حركة تغيير واسعة تشمل مديري البيئة على المستوى الوطني بداية من الأسبوع المقبل، وهي الحركة التي قال إنها ستعطي ديناميكية للقطاع. وفي تعليقه على إضراب عمال النظافة الذي تسبب في غزو النفايات للعاصمة، قال بن يونس إن الإضراب حق دستوري، إلا أنه كان ينبغي الإبقاء على الحد الأدنى للخدمات للحفاظ على وجه العاصمة، خاصة بعد الحملة التي أطلقتها الحكومة أكتوبر الماضي، موضحا أن مطالب العمال من مهام وزارة الداخلية وليس البيئة.