تعهد أبو جرة سلطاني، رئيس حركة مجتمع السلم، ب''تقديم المزيد من التنازلات المشروعة والواقعية، في سبيل إعادة بناء مدرسة الشيخ نحناح رحمه الله''. وقال سلطاني، في بيان أمس، إن مساعي الوحدة مع حزب جبهة التغيير الذي يضم قياديين ومناضلين كانوا في صفوف حمس، ''لا تحتاج إلى وساطة والحوار بشأنها قائم بشكل مباشر، وقد أصبحت قناعة عامة عازمة على بدء صفحة جديدة على أساس المنهج الذي يسع الجميع، بعد أن تجمعت شروط وحدة الصف في ظروف تحتاج فيها الجزائر إلى جهود جميع أبنائها''. وتحدث سلطاني عن ''قناعته وعزمه على الذهاب بوحدة تيار الوسطية إلى أقصى حدوده الممكنة، ويجدد استعداده لتقديم المزيد من التنازلات''. ونفى سلطاني أخبارا مفادها أن المؤتمر الخامس لحمس سيتأجل، إذ قال إن موعده ثابت ومحدد من 1 إلى 4 ماي المقبل. مشيرا إلى أن ''كل حديث عن مترشحين مفترضين لرئاسة الحركة يبقى مجرد تخمينات صحفية، لا تلزم إلا عناوينها ولا تغير من واقع الأمر شيئا''. وأضاف متحدثا عن مساعي التقارب مع جماعة عبد المجيد مناصرة: ''إن مسعى وحدة الصف قائم وسوف يتم إنضاجه على نار هادئة، وفق ميثاق الوحدة الموقع والمشهر إعلاميا يوم 26 مارس 2013 وفق المبادئ المتفق عليها على أساس المنهج الذي يسع الجميع، بعد أن تجمعت شروط وحدة الصف في ظروف تحتاج فيها الجزائر إلى جهود جميع أبنائها''.