أعلن مشراوي أحمد، مستشار وممثل وزير الطاقة والمناجم، أول أمس، على هامش افتتاح الأيام العلمية والتقنية التاسع لسوناطراك، من 8 إلى 10 أفريل، بمركز الاتفاقيات بوهران، عن مضاعفة طاقة التكرير المقدرة ب 700 مليون برميل يوميا خلال الخمس سنوات القادمة، وإنجاز ست محطات تكرير جديدة، كما استقطب موضوع الغاز الصخري اهتمام المشاركين. أكد مشراوي عزم الدولة على مواصلة السياسة الطاقوية، بتكثيف الجهد الاستكشافي على كامل التراب الوطني، وكشف عن برنامج طموح لمباشرة نشاطات الاستكشاف في مجال الطاقات البديلة كالغاز الصخري، بالشراكة مع فاعلين أجانب في هذا القطاع، في إطار احترام المعايير البيئية، مثيرا في نفس السياق دور الطاقات المتجددة عبر برنامج الحكومة الذي يرمي إلى ضمان 1/3 من الاستهلاك الكهربائي في آفاق 2030. ورهن المتحدث نجاح هذه السياسات بتوفر الكفاءات البشرية والتكوين، وهنا تتجلى أهمية الأيام العلمية والتقنية لإرساء جسور تواصل بين شركات القطاع والجامعة لتبادل المعلومات. من جهته، اعتبر عبد المجيد زرفين، الرئيس المدير العام لشركة سوناطراك، في كلمته، أن التظاهرة محطة لإجراء حوصلة حول خمسين سنة من مسار الشركة، وفرصة لاكتساب ممارسات جديدة لتعميم الحكامة الجيدة للشركة، بدءا باختيار أحسن المشاريع وتجسيدها في الآجال المحددة وبالنوعية المطلوبة. ووجه زرفين عدة رسائل للشركاء الأجانب، بدعوتهم إلى استغلال فرص الأعمال المتاحة خلال التظاهرة، في إشارة إلى مشروع استكشاف الغاز الصخري. في هذا الإطار، تضمن جناح شركة ''شلومبرغر'' عرضا حول تقنيات استكشاف واستخراج الغاز الصخري وانعكاساته على البيئة.