عاد الروائي المصري علاء الأسواني، هذا الأسبوع، برواية جديدة بعنوان ''نادي السيارات''. وتتناول الرواية موضوعات شائكة وحكايات مثيرة للجدل، كعادة كتابات الدكتور الأسواني، فلم يأت تنويه الصفحة الثانية من فراغ ''هذه الرواية عمل أدبي، وعليه فإن الأسماء والشخصيات والأحداث جميعها من وحي خيال المؤلف أو تم استخدامها في إطار خيالي، وأي تشابه مع أشخاص أو أحداث فعلية هو محض صدفة''. رواية ''نادي السيارات'' التي تدور في فلك زمني لا يتعدى ثلاث سنوات فقط (من 1947 إلى 1949)، أخذت من الأسواني الكثير من الوقت في البحث عن صناعة السيارات، فهو لا يود، كما قال، أن يكتب خيالا بأحداث تاريخية غير صحيحة، لذلك سافر عدة مرات إلى ألمانيا، بعضها مع الناشر الراحل مارك لينز، للتعرف عن قرب على أدق التفاصيل عن مخترع السيارة ''كارل بنز'' وتطورها وكيف استقبلها الناس. ويوضح الأسواني في روايته، بأن السيارة جاءت لمصر قبل دول متقدمة كثيرة في الغرب. ففي العام 1890، رأى المصريون السيارة لأول مرة، كانت فرنسية الصنع من طراز ''ديون بوتون''، جلبها حفيد الخديو إسماعيل، الأمير عزيز حسن.