انتقد جيلالي سفيان، رئيس حزب جيل جديد، أداء الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، معتبرا إياه المتسبب في تمزيق القبائل. وتأسف لصمته إزاء واقع الجزائريين و''محنهم'' بسبب عجزه السياسي والصحي. واعتبر رئيس حزب جيل جديد، السيد جيلالي سفيان، خلال لقاء مع المواطنين، مساء أمس الثلاثاء، بدار الثقافة التخي عبدالله بن كريو بالأغواط، أن دولة القانون هي في تكريس القضاء الحر، متوقعا حدوث زلزال سياسي في الجزائر يقضي على الاتجاهات السياسية الحالية بين التيار الإسلامي وكذا الوطني والديمقراطي، لأن التباين، حسبه، بات عميقا بين الجيل القديم والجديد، ووعي هذا الأخير غير العديد من الخطابات ومن ذلك الخطاب الإسلامي للتسعينيات. وبرّر رئيس جيل جديد رفض حزبه لتعديل الدستور والعهدة الرابعة للرئيس، لأنّ تقييم مختلف المؤشرات لعهدته سلبي والجزائر في مؤخرة الترتيب في جميع المؤشرات، مضيفا أن الرئيس مزق منطقة القبائل ويريد تمزيق الجنوب من خلال سياسته ''العرجاء''. وأرجع رئيس حزب ''جيل جديد'' هذا الوضع إلى عجز بوتفليقة السياسي والصحي، الأمر الذي جعله يقترح منصب نائب الرئيس، رغم أنّه المتسبب في هذا الواقع المزري وانحطاط معنويات الأمة.