أقدم، أمس، بطالون على حرق العجلات المطاطية أمام مقر الوكالة المحلية للتشغيل بتفرت، على خلفية غلق هذه الأخيرة لأبوابها في أكثر من مرة، وعدم التزام إدارتها العمل بالشفافية مطالبين ''بإقالة المدير بصفة نهائية''. ومما زاد في تأزم الأوضاع، إرسال عروض العمل إلى دائرتين قريبتين، والمتعلقة بكل من شركة أونافور لوأنتيبي لوناجييو لوناسبي، دون أن يستفيد منها أبناء تفرت، وهي الوضعية التي أثارت حفيظتهم، يضاف إليها غلق لأبواب الوكالة وهجرة موظفيها.