قال وزير الخارجية السوري وليد المعلم اليوم الأربعاء أن انتصار سوريا على الحرب التي تشن ضدها يعد "انتصارا لقضايا الأمة العربية العادلة". وصرح المعلم بذلك خلال استقباله في دمشق لوفد الأحزاب الشعبية التونسية للتضامن مع سوريا حيث بين المعلم للوفد أن بلاده شعبا وحكومة تزداد صمودا بوجه الأزمة الراهنة وستخرج منها أكثر قوة. و اشار الى ان الازمة التي تمر بها البلاد هي" نتيجة تآمر أطراف دولية على سوريا" مضيفا انه "ليس أمامنا من خيار سوى الانتصار فانتصار سوريا على الحرب التي تشن ضدها هو انتصار لقضايا الأمة العربية العادلة ". من جانبهم أكد أعضاء الوفد بما يمثلونه من أحزاب وفعاليات سياسية واجتماعية قومية تونسية وقوفهم وتضامنهم مع سوريا شعبا وقيادة. وتعيش سوريا العام الثالث من أزمتها في ظل اشتداد حدة المعارك بين الجيش ومسلحين معارضين في مناطق عدة داخل البلاد ما أسفر حسب الأممالمتحدة إلى مقتل نحو 80 ألف شخص إضافة للجوء نحو 1.5 مليون شخص إلى دول الجوار فضلا عن نزوح حوالي 4.25 مليون شخص داخل سوريا إلى مناطق أكثر أمنا في حين قدرت أن نحو 6 ملايين شخص داخل البلاد بحاجة لمساعدة.