أوصى أول أمس، المشاركون في نهاية أشغال اليوم الدراسي حول الباحث والأستاذ الجامعي عبد الحميد بورايو الذي نظمه مخبر تحليل الخطاب، البرنامج الوطني للبحث وحدة الأدب الشعري والذاكرة الجماعية لجامعة مولود معمري بتيزي وزو، بضرورة ترسيم الملتقى وطنيا، لتثمين الأعمال والأبحاث العلمية المنجزة من قبل باحثين جزائريين وإعادة تأليف المؤلفات التي نفذت في السوق للباحث في التراث الشعبي عبد الحميد بورايو، وكذا الاهتمام بتدريس التراث الشعبي وتعميم الفروع لتشمل مجمل جامعات الوطن وتفعيل موقع إلكتروني متخصص في الثقافات الشعبية. من جهته، صرح الأستاذ الباحث في التراث الشعبي السيد عبد الحميد بورايو لدى تناوله الكلمة قبيل اختتمام أشغال هذا اليوم الدراسي "إن الإعتناء بالتراث الشعبي مهمة الجميع من مسؤولين وباحثين ومواطنين للحفاظ على تراثنا وذاكرتنا الشعبية وهو يعتبر جزء من كيانا". من جهة أخرى، أشاد الأستاذ عبد الحميد بورايو ما عاشه بقسم الأدب العربي لجامعة مولود معمري بتيزي وزو، أين درس لمدة 14 سنة مع إشارته إلى تأثره بأحداث الربيع الأمازيغي سنة 1980 التي كسرت عدة طابوهات حسبه. ووجهت جزء من أبحاثه دون نكرانه بالتوجه القومي العربي بحكم تشبّعه بالخطاب السياسي بتونس حيث كان يدرس.