يعقد الإتحاد الوطني للقابلات، مجلسا وطنيا طارئا، يوم 4 جوان، لتحديد تاريخ الإضراب “للتنديد بتجاهل وزارة الصحة لمطالبهم العالقة”، وعلى رأسها التأخر في وضع برنامج تكويني للوافدين الجدد على مدارس القابلات الثلاث. وقالت رئيسة الإتحاد الوطني للقابلات، عقيلة قروش، ل«الخبر”، أن هناك “مؤامرة” تحاك ضدهم، بدت معالمها جليا من خلال اللقاء الذي جمع وزير الصحة بوزير التعليم العالي مؤخرا، حيث “ كنا ننتظر الإفراج عن البرنامج التكويني الذي يفترض أن تباشره أول دفعة للقابلات بالنظام الجديد ببكالوريا مع 5 سنوات تكوين جامعي في المدارس الثلاث الموزعة في تيزي وزو، تلمسان وعنابة، إلا أنه تبين أن لا حديث لحد الآن عن ذلك، والإبقاء على البرنامج الذي يصنفنا كسلك شبه طبي، ومن ثمة إيداع هذا البرنامج إلى الوظيف العمومي دون المرور على وزارة التعليم العالي، رغم أن قانون القابلات الجديد صنفهم في السلك الطبي”. وهذا التماطل، تضيف المتحدثة، يرهن الدخول الجامعي المقبل. وعن الاحتجاج المرتقب، أكدت قروش أنه هذه المرة 7340 قابلة في حالة “غليان” واسع والإتحاد حاول عدة مرات لعب دور التهدئة، إلا أنه لم يعد بوسعهم لعب دور رجل المطافئ في كل مرة، وارتأى الإتحاد في الأخير لعقد مجلسه الاستثنائي ليس للاستماع إلى انشغالات القابلات، بل للإجماع على تاريخ الإضراب الذي قالت إنه سيكون مفتوحا ولن يتوقف إلا بعد الاستجابة للمطالب التي منحها إياهم رئيس الجمهورية. للعلم، تشرف القابلات سنويا على مليون ولادة عبر مختلف المؤسسات الاستشفائية العمومية.