أقدم، أمس، سكان بلدية الدويرة، في العاصمة، على إزالة السوق الفوضوي الواقع بطريق المحطة البرية بطريقتهم الخاصة،بعدما عجزت البلدية عن إزالته منذ صدور تعليمة وزارة الداخلية القاضية بإزالة الأسواق الفوضوية. شهد سوق الدويرة، أمس، حالة كبيرة من الفوضى، بعد أن أقبل سكان المنطقة على إزالة كل طاولات التجار غير الشرعيين وطردهم. وأرجع بعض السكان ممن تحدثوا ل “الخبر” سبب ذلك إلى “حالة الفوضى” التي تعرفها الطريق خاصة بعد سيطرة التجار على المنطقة بشكل كبير. وأضاف سكان المنطقة أن الباعة الفوضويين أصبحوا يعطلون حركة المرور بشكل كبير، والقطرة التي أسالت الكأس ودفعت القاطنين إلى هذا التصرف، يقولون، هو اضطرار امرأة إلى وضع حملها في السوق بعد تسببهم في اختناق مروري حال دون التمكن من نقلها. وقد عرف السوق، أمس، حالة من الغليان والفوضى، ما أدى إلى خروج الوضع عن نطاقه، حيث أقبل مجموعة من شباب البلدية على تكسير وتخريب سيارات وشاحنات الباعة الذين تم طردهم. فيما أكد التجار الذين دخلوا في مشاجرات مع السكان بعد الطرد الجماعي، أنهم لم يجدوا منطقة يزاولون فيها نشاطهم.