توج المهرجان الدولي للأدب وكتاب الشباب في طبعته السادسة، ثلاثة من الأسماء الأدبية الشابة التي تكتب باللغة العربية والفرنسية والأمازيغية، من مجموع العشرات من الشباب الذين شاركوا في مسابقة القصة القصيرة للمهرجان. تم أمس الأول، توزيع الجوائز على الفائزين في مسابقة المهرجان الدولي للأدب وكتاب الشباب، بعد عشرة أيام تحوّل خلالها فضاء رياض الفتح بالعاصمة إلى منتزه للأدب والفكر. وافتكت القاصة الشابة مدرق نارو صباح من مدينة خنشلة، الجائزة الأولى للقصة القصيرة باللغة العربية، بنصها “الهوية”، بينما ذهبت الجائزة الأولى في القصة القصيرة المكتوبة باللغة الفرنسية، لأنيس سعدون عن روايته التي تحمل أرق شوارع العاصمة والموسومة ب” تراجع”. وتمكنت نسيمة مسعودي من حجز المكان الأول لجائزة القصة القصيرة باللغة الأمازيغية عن قصة “تلاليث”. وبلغت قيمة كل جائزة 150 ألف دينار جزائري، كما خصت المسابقة جوائز في كتابة القصة القصيرة للفائزين بالمراتب الثانية والثالثة، التي نالها في اللغة العربية كل من مبروكة ساحة بقصة “هواجس هوية” وسمير دحاس بقصة “ليلا وألم “، وفي اللغة الفرنسية نخرية عثماني ومحمد وليد بوشاقور، واكتملت القائمة في الأمازيغية بطالب اسماعيل واوراك لمياء. وركزت جميع القصص على موضوع “ الهوية”، حسب شروط المسابقة ولجنة التحكيم، كما تم توزيع العديد من الجوائز التشجيعية على الأطفال دون سن ال11 الذين شاركوا في مسابقة “غلاف كتابي” وافتكت رسومات الطفلة نسيمة بابا الجائزة الأولى في هذه المسابقة، وقد أكد محافظ المهرجان عز الدين قرفي في كلمة اختتام المهرجان، أن إدارة المهرجان ستقوم بطباعة جميع الأعمال الأولى المتوجة وستكون معروضة في دورة السنة القادمة للمهرجان.