أعلن، أمس، رسميا عن ميلاد “المنظمة الوطنية للأسرة الثورية الموحدة” التي تضم مجاهدين وأبناءهم وأبناء الشهداء وأرامل الشهداء، تحت شعار “جزائر الوحدة والمواطنة” بدشرة أولاد موسى بآريس، مكان توزيع السلاح من طرف الرعيل الأول للثورة بقيادة الشهيد مصطفى بن بولعيد بمنطقة الأوراس بباتنة. وشارك في تأسيس هذا التنظيم عدد من الولايات منها تبسة، ميلة، الجلفة، الأغواط، بسكرة، سوق أهراس، سكيكدة، الجزائر، الطارف، بجاية وباتنة. وتم تعيين منسق وطني مؤقتا ممثل في حيان مصطفى وبلقاسم زروالى نائبا له، والأستاذ إسماعيل لعروسى ناطقا رسميا باسم التنظيم. كما تم تشكيل اللجان المكلفة بإثبات العضوية واللجنتين السياسية والقانونية، وتم تحديد الرابع والعشرين من شهر أوت القادم كموعد للقاء الثانى لانتخاب الأمين العام والمكتب الوطني للمنظمة بصفة رسمية. وتوجه المؤسسون، حسب بيان صادر عنهم في نهاية أشغال الجمعية العامة التأسيسية، بنداء إلى جميع أبناء الأسرة الثورية للانضمام إلى هذا التنظيم من أجل وحدة وقوة الجزائر.