أعربت الحكومة التونسية المؤقتة، في بيان لها أمس، عن “رفضها عزل” الرئيس المصري محمد مرسي في الوقت الذي سارع فيه حزب النهضة الإسلامية وحزب “المؤتمر” الشريكين في الائتلاف الحاكم ل “التنديد بإقالة الرئيس المصري، ووصفا هذه الإقالة ب “الانقلاب العسكري”.وعبرت الحكومة التونسية، التي تقودها حركة النهضة الإسلامية، عن “انشغالها البالغ” إزاء التطورات الأخيرة التي عرفتها مصر، مؤكدة “التمسك المبدئي بحياد المؤسسة العسكرية ورفض تدخلها في إدارة الحياة السياسية وتعطيل الشرعية في مصر”.