تعيش مختلف بلديات بجاية خلال أول أيام الشهر الكريم على وقع أزمة حادة في حليب الأكياس، حيث يضطر المواطنون إلى المكوث في طوابير طويلة ولأوقات غير معلومة من أجل اقتناء بعض أكياس الحليب، واشتدت الأزمة أكثر خلال اليوم الأول من رمضان من خلال عدم وصول الموزعين إلى المحلات التجارية في الفترة الصباحية، ما دفع بالكثير من المواطنين للتنقل إلى مناطق أخرى بحثا عن الحليب. وقد تضاربت الآراء حول أسباب فقدان الحليب في السوق، حيث يرجعها بعض التجار إلى ارتفاع الطلب حيث كثير من المستهلكين يتزودون بكميات كبيرة خوفا من نفاده ما دفعهم إلى تسقيف عملية البيع بكيسين اثنين لكل من يقف ساعات في طابور طويل. من جهتهم أرجع الموزعون ذلك إلى تقليص حصة كل منتج من حليب الغبرة المستورد، وهو ما انعكس على حجم الإنتاج إلى جانب غلق مصنعين لإنتاج الحليب لأسباب متعلقة بالنظافة.