قتل شخصان في انفجار قنبلة بمنطقة سيار جنوبي خنشلة، ما بين ليلة الخميس إلى الجمعة، حين كان الضحيتان في رحلة صيد ليلا، فيما أصيب شخصان آخران بجروح وصفت بغير الخطيرة. الشخصان اللذان انفجر عليهما اللغم، يبلغان من العمر 26 و29 سنة، حيث وبعد الإفطار قررا الصيد بقرية سيار جنوبي خنشلة، ليفاجآ بقنبلة تقليدية زرعتها الجماعات الإرهابية بالمنطقة، ليسقط الضحيتان بعين المكان لافظين أنفاسهما. وأفادت مصادر إعلامية، أن أحد الضحايا يعمل صحفيا مراسلا لجريدة “البلاد” ويدعى أمين تومي البالغ من العمر 29 سنة. كما أصيب في الانفجار شخصان آخران بجروح وصفت بأنها ليست خطيرة، ويوجدان حاليا بمستشفى سعدي معمر ببلدية ششار. وتكون ولاية خنشلة، بهذا الحادث، قد فقدت 8 أشخاص ما بين مدني وعسكري خلال السنة الجارية، وأصيب أكثر من 15 بجروح جراء انفجار قنابل تقليدية زرعتها الجماعات الإرهابية بجنوب الولاية للحد من تقدم وحدات الجيش حين قيامها بعمليات تمشيط بالمنطقة.