قرر زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر اعتزال الحياة السياسية وأغلق مكتبه الخاص في النجف عازيا السبب الى تردي الوضع الأمني وتصرفات بعض العناصر المحسوبة عليه و ذكر مصدر مقرب من الصدر ان هذا الاخير "قرر اعتزال الحياة السياسية والابتعاد عن الساحة العراقية بكل تفاصيلها". و أضاف ان "الصدر عزا سبب ذلك الى ما يحدث من بعض العناصر المحسوبة عليه من تحكيم السلاح غير آبهين للمصالح والمفاسد ولا لما يراق من دم عراقي". وقال المصدر ان "الصدر يعيش حالة من الاحباط جراء الاوضاع الامنية الراهنة في ظل صمت السياسيين وصراعاتهم التي تعد سكوتا عن مصالح الشعب" مشيرا الى انه "عزز هذا القرار باغلاق مكتبه الخاص احتجاجا على الوضع المتردي وما آلت اليه الاوضاع برغم التضحيات الكبيرة التي قدمها للشعب العراقي". ونفى المصدر "وجود أسباب أخرى قد تعلن مستقبلا دعت الصدر الى ان يتخذ مثل هذا القرار". يشار الى ان اشتباكات بالأسلحة المتوسطة والخفيفة اندلعت مساء الجمعة الماضي بين" جيش المهدي" التابع للتيار الصدري بزعامة مقتدى الصدر وعناصر من "أهل الحق" المنشقين عن التيار بزعامة الشيخ قيس الخزعلي في مدينة الصدر بشرق بغداد راح ضحيتها عدد من الجانبين