فرضت الشرطة العراقية الموالية للاحتلال الجمعة حظر تجول في مدينة النجف الشيعية الجنوبية بعد أن قتل مجهولون مساعدا كبيرا لرجل الدين الشيعي مقتدى الصدر. وقد وضعت الشرطة في المدينة متاريس وأمرت المتاجر بالإغلاق، وطلبت من الناس الابتعاد عن الشوارع بعد مقتل رياض النوري مساعد الصدر بالرصاص. ودان رئيس الوزراء العراقي في بيان صادر مكتبه اغتيال النوري على أيدي "عصابة إجرامية".وأضاف المالكي "تعد هذه الجريمة البشعة محاولة لاستئصال الشخصيات الدينية والوطنية المعتدلة واثارة الفتنة وزعزعة الامن والاستقرار في محافظة النجف الأشرف". وقال مصدر في الشرطة ان "مسلحين مجهولين اغتالوا رياض النوري مدير مكتب الصدر في النجف لدى عودته من صلاة الجمعة".من جانبه، اكد حيدر الطرفي عضو مكتب الصدر في النجف ان "مسلحين مجهولين أطلقوا النار على النوري (37 عاما) قرب منزله في حي العدالة (شرق النجف) ما ادى الى مقتله في الحال".بدوره، اعلن اللواء عبد الكريم مصطفى مدير شرطة النجف "حظر تجوال على السيارات والأشخاص في مدينة النجف اعتبارا من بعد ظهر الجمعة والى اشعار اخر". وفي اول رد فعل للتيار، قال الشيخ صلاح العبيدي الناطق باسم التيار الصدري ان "قوات الاحتلال والأطراف السائرة في نهجه مسؤولة عن عملية الاغتيال".وشدد على أن "هذه الأطراف تريد ان يبقى العراق في أوضاع غير مستقرة وان تبقى المواجهات مستمرة مع الصدريين".