كشف مصدر مقرب من زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر أنه قرر اعتزال الحياة السياسية وأغلق مكتبه الخاص في النجف، عازيا السبب إلى تردي الوضع الأمني وتصرفات بعض العناصر المحسوبة عليه. ونقل موقع "السومرية نيوز" عن المصدر قوله إن الصدر "قرر اعتزال الحياة السياسية والابتعاد عن الساحة العراقية بكل تفاصيلها"، مضيفا أن "الصدر عزا سبب ذلك إلى ما يحدث من بعض العناصر المحسوبة عليه من تحكيم السلاح غير آبهين للمصالح والمفاسد، ولا لما يراق من دم عراقي ليزيدوا من ذلك بكل وقاحة". وقال المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه إن "الصدر يعيش حالة من الإحباط جراء الأوضاع الأمنية الراهنة في ظل صمت السياسيين وصراعاتهم التي تعد سكوتا عن مصالح الشعب"، مشيرا إلى أنه "عزز هذا القرار بإغلاق مكتبه الخاص احتجاجا على الوضع المتردي، وما آلت إليه الأوضاع برغم التضحيات الكبيرة التي قدمها للشعب العراقي المظلوم".