قال رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ الروسي، ميخائيل مارغيلوف، حول قرار الرئيس الأميركي باراك أوباما بشأن إلغاء زيارة إلى العاصمة الروسية موسكو للقاء نظيره الروسي فلاديمير بوتين، إنه لا يجد ذريعة تبرر قرار الرئيس الأميركي.وقال نائب مستشار الرئيس الأميركي لشؤون الأمن القومي، بن رودس، إن الرئيس باراك أوباما ألغى زيارة إلى موسكو لإجراء محادثات مع فلاديمير بوتين، لكنه سيحضر اجتماع قادة دول مجموعة العشرين في مدينة بطرسبورغ الروسية في بداية الشهر القادم.يُذكر أن أوباما عبر عن خيبة أمله في قرار روسيا منح حق اللجوء لمسرّب تفاصيل برامج المراقبة الإلكترونية التي تعتمدها الولاياتالمتحدة الأميركية، ادوارد سنودن. وفضلا عن ذلك فإن أوباما ليس راضيا بالقوانين التي تنتهك حقوق الأقليات الجنسية في روسيا.وغالب الظن أن السبب الرئيسي وراء إلغاء زيارة أوباما لموسكو يرجع إلى عدم توصل الجانبين الروسي والأميركي إلى اتفاق حول عدد كامل من المسائل ولذلك لا يمكن أن تكون المحادثات بين بوتين وأوباما مثمرة.وقال مارغيلوف إن مشاكل من قبيل مشكلة سنودن لم تكن تحول دون عقد الاجتماعات بين زعماء الدولتين في حقبة الحرب الباردة عندما واجه العالم قضايا تفرض على القوتين الأعظم – الاتحاد السوفيتي والولاياتالمتحدة الأميركية – أن تتعاملا معها. وثمة اليوم أيضا قضايا تستحق بل تستوجب أن يبحثها زعماء الولاياتالمتحدةوروسيا بصورة مشتركة، وبالأخص الوضع في الشرق الأوسط وأفريقيا الشمالية والصحراء الغربية والأزمة الاقتصادية العالمية وسباق الأسلحة.وأكد رئيس لجنة مجلس الشيوخ الروسي أنه لا يرى مبررا لإلغاء زيارة الرئيس الأميركي إلى العاصمة الروسية، وعبر عن أمله في أن يتمكن وزراء دفاع وخارجية روسياوالولاياتالمتحدة خلال اجتماعهم في واشنطن في الأيام القليلة المقبلة من تقليص الأضرار التي لحقت بالعلاقات الروسية الأميركية نتيجة إلغاء زيارة الرئيس أوباما لموسكو.