أفاد مصادر إعلامية في دمشق مساء الأربعاء 11 سبتمبر بأن الاشتباكات التي دامت خمسة ايام في بلدة معلولا التي وصفتها مصادر عسكرية ل"روسيا اليوم" بأنها عملية نوعية، ادت الى سيطرة الجيش السوري على كامل البلدة. وقال المراسل ان المحيط الشمالي كان الأكثر صعوبة لتمركز المجموعات التابعة لجبهة النصرة في عدد من مناطقه وابنيته مثل فندق السفير، بالاضافة الى عدد من المرتفعات. ولفت الى ان مئات المقاتلين انسحبوا من معلولا باتجاه الشمال الى بلدات يبرود وقارة والنبك، وهناك حديث عن عودة هؤلاء الا ان الجيش السوري احكم سيطرته على المحيط الشمالي. ونقل المراسل عن شهود عيان تأكيدهم ان الاشتباكات كانت دقيقة ومتقطعة واستخدمت فيها اسلحة خفيفة حرصا على الارث التاريخي والديني للمكان. واضاف ان عمليات الجيش السوري استمرت حتى مساء امس وكانت نوعية استطاع الجيش من خلالها تدمير عدد من السيارات التي فخختها جبهة النصرة بهدف احداث تغيير في موازين القوى. كما فشلت محاولات دعم المسلحين من منطقة عرسال والحدود اللبنانية بسبب الضربات الجوية للجيش السوري، كما اكدت مصادر عسكرية ل"روسيا اليوم". هذا ويجري الجيش الآن عمليات تمشيط للبدة وقد سيطر على دير مار تقلا ودير مار سركيس. ولفت مراسلنا الى ان بعض أهالي معلولا الذين كانوا في محيطها بدأوا بالعودة الى البلدة حيث هناك تمركز كبير للجيش السوري واللجان الشعبية.