انتقدت منظمة هيومن رايتس ووتش القرار الذي اصدره مجلس الامن الدولي، ويشكل اطارا لتدمير الترسانة الكيميائية السورية، معتبرة انه "لم ينصف ضحايا النزاع". وأوضح فيليب بولوبيون، ممثل المنظمة الخاص لدى الاممالمتحدة، ان "هذا القرار لم ينجح في انصاف مئات الاطفال الذين قضوا بالغاز والعديد من الجرائم الخطيرة الاخرى". وكرر مطالبة المنظمة ب"احالة الوضع السوري على المحكمة الجنائية الدولية وتبني عقوبات محددة الهدف ضد المسؤولين عن عمليات الابادة الواسعة النطاق". وراى بولوبيون ان "الجهود لتدمير الترسانة الكيميائية السورية اساسية، لكنها لا تعالج مشكلة الاسلحة التقليدية التي تسببت بمقتل الغالبية الكبرى من نحو مئة الف شخص قتلوا في النزاع". ونددت المنظمة من جهة اخرى ب"استخدام الالغام المضادة للافراد والاسلحة الحارقة والقنابل العنقودية"، مطالبة على غرار الامين العام للامم المتحدة بان كي مون ب"اسكات كل الاسلحة في سوريا".