رحب النائب الفلسطيني جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار بتصويت المجلس التنفيذي لمنظمة الأممالمتحدة للتربية والعلوم والثقافة /يونسكو/ بأغلبية ساحقة على مشاريع القرارات العربية الداعية إلى إرسال بعثة تقصي حقائق للاطلاع على طبيعة الوضع الحالي لباب المغاربة التاريخي وشرقي القدس. وأكد الخضري في تصريح له اليوم على ما تتعرض له المدينة المقدسة من اعتداءات واضحة وخرق إسرائيل للقانون الدولي باحتلال المدينة وطرد سكانها وهدم بيوتهم ومحاولات تهويدها والحفريات أسفل المسجد الأقصى وتدمير بعض الآثار الإسلامية في منطقة باب المغاربة. وحذر رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار من خطوات إسرائيلية تعيق وصول بعثة /اليونسكو/ للقدس مشددا على ضرورة أن يتم تشكيل ضغط دولي على إسرائيل للسماح للوفد بالوصول خاصة بعد منع الاحتلال مؤخرا وفدا من الوصول للاطلاع على ممارسات إسرائيل. وشدد على حق اليونسكو في الاطلاع على ما تمارسه سلطات الاحتلال وعلى ضرورة أن يصل وفدها إلى المدينة المقدسة ليشاهد عن كثب الوضع المتأزم. ودعا إلى ضرورة العمل على كافة الصعد العربية والإسلامية والدولية لفضح ممارسات الاحتلال والعمل على وقفها ووقف تهويد الأقصى والمقدسات. وناشد الخضري أحرار العالم والمجتمع الدولي بمواصلة العمل ودعم المطالب والحقوق الفلسطينية المشروعة. وتبنى المجلس التنفيذي لليونسكو خلال جلسته ال192 المنعقدة حاليا في باريس ستة قرارات أردنية- فلسطينية تدين انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في القدسالمحتلة ومدن فلسطينية أخرى. وتتعلق هذه القرارات بحماية التراث الثقافي والإنساني لمدينة القدس ومدن فلسطينية أخرى منها بيت لحم (مسجد بلال بن رباح) والخليل (المسجد الإبراهيمي) وغزة (المدارس المهدمة). كما أعربت عن قلق اليونسكو العميق من استمرار الحفريات الإسرائيلية داخل وحول مدينة القدس القديمة وأسوارها ومن عدم تزويد إسرائيل المنظمة وبالأخص مركز التراث العالمي بمعلومات عن هذه الحفريات.