ينطلق موسم نوبل للعام 2013 الاثنين مع جائزة الطب فيما تكثر التكهنات حول الفائزين بجائزة نوبل للسلام العريقة التي قد تكون من نصيب الشابة الباكستانية ملالا يوسفزاي او الطبيب الكونغولي دنيس موكويغي او ناشطين في الدفاع عن حقوق الانسان في روسيا وبيلاروسيا. فعند الساعة 11,30 (09,30 ت.غ.) ستعلن لجنة نوبل من معهد كارولينسكا في ستوكهولم الفائز او الفائزين بنوبل الطب. الا ان العام 2013 لا يشذ عن القاعدة الذهبية اذ ان جائزتي الادب والسلام تستقطبان الحيز الاكبر من الاهتمام. فقد تلقت لجنة نوبل ما لا يقل عن 259 ترشيحا وهو عدد قياسي على صعيد جائزة السلام. ولا تكشف لجنة نوبل النروجية عن الترشيحات تاركة المجال امام خبراء وهواة للقيام بتكهنات وتوقعات قبل الاعلان الرسمي في 11 تشرين الاول/اكتوبر. واعتبرمدير معهد ابحاث السلام في اوسلو كريستيان بيرغ هاربفيكن ان ملالا تمثل خياره الاول. هاربفيكن الذي لم يسبق له ان نجح في توقع الفائز، يرى في المراهقة التي تعرضت العام 2012 لهجوم من حركة طالبان لانها دافعت عن تعليم الفتيات، "رمزا لحقوق الفتيات والاطفال في التعليم والتربية والامن فضلا عن انها رمز للكفاح ضد التطرف والاضطهاد". الا ان اخرين يعتبرون ان الجائزة ستكون ثقيلة جدا على كاهل الفتاة البالغة 16 عاما. وستكون في حال فوزها اصغر فائزة في تاريخ جوائز نوبل. اما مدير معهد ابحاث السلام في ستوكهولم تليمان بروك الذي اوردت تصريحه وكالة الانباء النروجية "ان تي بي" فاعتبر ان الجائزة قد تكون من نصيب مهندسي عملية السلام في كولومبيا او الاصلاحيين في بورما. ويرى المؤرخ المتخصص اسبي سفين ان الجائزة ستكافئ الكونغولي دنيس موكويغي لمساعدته النساء ضحايا الاغتصاب.