كشف مصدر مسؤول من سوناطراك عن رحيل العديد من مهندسي الموقع النفطي بتيڤنتورين للعمل في دول أخرى مع شركات أجنبية مختلفة منها ”هاليبرتون” و«شلمبرجير” الأمريكيتين، إلى دول غير مستقرة مثل العراق وكردستان. وجاء رحيل المهندسين الجزائريين في الوقت الذي امتنع العديد من الأجانب العاملين في الموقع عن العودة إلى الجزائر بعد الاعتداء المسلح على تيڤنتورين بداية هذه السنة. وقالت ذات المصادر إن المهندسين الذين فاق عددهم العشرة، فضلوا بعد الاعتداء على تيڤنتورين التنقل مع الشركات الأجنبية إلى بلدان أكثر خطورة من حيث الوضعية الأمنية، مثل التنقل إلى البصرة بالعراق، مقابل المزايا التي منحتها هذه الشركات لهؤلاء المهندسين. على صعيد آخر، كشفت ذات المصادر عن رفض أكثر من 20 مهندسا من مصفاة سكيكدة الالتحاق بالموقع النفطي بتيڤنتورين. في انتظار عودة الأجانب لشركتي ”بريتيش” البريطانية والنرويجية ”ستاتويل”، بعد أكثر من 9 أشهر من الغياب، يبقى مصنع تيڤنتورين يشتغل بوحدتي إنتاج فقط، بطاقة تتراوح بين 14 إلى 16 مليون متر مكعب من الغاز يوميا.