أغلقت مجموعات من الجيش والأمن المصري، قبل ظهر اليوم، الميادين الرئيسية بالقاهرة وفي عدد من المحافظات، تحسُّباً لوقوع صدامات خلال تظاهرات مرتقبة لأنصار الرئيس المعزول محمد مرسي.وقامت مجموعات من الجيش والشرطة مدعومة بآليات مدرعة بإغلاق ميدان التحرير في وسط القاهرة وعدد من الميادين الرئيسية، وأقامت نقاط تمركز أمنية في عدد من المحافظات أبرزها الأسكندرية والسويس، استعداداً لتظاهرات يقوم بها أنصار مرسي لرفض محاكمته التي تبدأ الاثنين المقبل بتهمة التحريض على قتل متظاهرين سلميين.في غضون ذلك حذَّرت السفارة الأميركية لدى مصر، في رسالة بثتها عبر موقعها الالكتروني، رعاياها من التواجد بالميادين والشوارع الرئيسية خلال التظاهرات ،وطالبت موظفيها بالحد من تحركاتهم فى مناطق سكنهم اعتباراً من الساعة الواحدة ظهر اليوم.وأوصت السفارة، رعاياها بتوخي الحيطة والحذر واتخاذ كافة الاحتياطات نظراً للاشتباكات التي وقعت مؤخراً في عدة جامعات في القاهرة وامتد معها العنف في الجامعات في بعض الأحيان، ليصل إلى الشوارع القريبة.ومن المرتقب أن تبدأ الاثنين المقبل أولى جلسات محاكمة مرسي بتهمة التحريض على قتل متظاهرين سلميين بمحيط قصر "الاتحادية" الرئاسي أوائل كانون الأول/ديسمبر 2012، فيما دعا "التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب" الذي يضم جماعة الإخوان المسلمين وقوى إسلامية تُناصر الرئيس المعزول إلى تظاهرات احتجاجية متواصلة في جميع أنحاء البلاد تحت شعار "أسبوع الصمود" لرفض محاكمة مرسي.