اكد الامين العام للامم المتحدة بان كي مون في باماكو ان "المجتمع الدولي سيبقى "الى جانب شعوب مالي ومنطقة الساحل"، داعياً الى "تحركات عاجلة ومنسقة لمساعدة هذه المنطقة على التصدي للتحديات الامنية والانسانية التي تواجهها". ومالي هي المحطة الاولى ضمن جولة على منطقة الساحل يقوم بها الامين العام للامم المتحدة برفقة عدد من رؤساء هيئات افريقية ودولية مثل الاتحاد الافريقي والاتحاد الاوروبي والبنك الدولي والبنك الافريقي للتنمية. وتشمل الجولة اضافة الى مالي كلا من النيجر وبوركينا فاسو وتشاد. وقال بان خلال مؤتمر صحافي "نقولها بصوت قوي ومرتفع: سنبقى الى جانب شعوب مالي والساحل". واضاف ان "المشكلات التي تعاني منها منطقة الساحل "جذورها عميقة. ولكن هناك العديد من الامور التي نستطيع ان نواجهها. لقد علمتنا التجربة ان السلام لا يمكن ان يأتي الا مع التنمية وان التنمية لا يمكن ان تأتي الا مع السلام".