تمكن عناصر الدرك، فجر يوم الأحد, من توقيف مركبتين بالقرب من بلدة الزوية بدائرة بني بوسعيد الحدودية. وبعد التفتيش، تم العثور على طرود مليئة بمادة الكيف المعالج بوزن 82,55 قنطارا تم حجزها. في حين تمكن المهربان من الفرار والعودة باتجاه التراب المغربي. وتضاعفت هذه الأيام كميات المخدرات المحجوزة على الشريط الحدودي لولاية تلمسان من طرف مختلف مصالح الأمن، وسط تساؤلات حول نجاعة الإجراءات المتخذة من قبل الحكومة للحد من ظاهرة التهريب من وإلى المغرب، خاصة بشروع آليات الجيش الوطني الشعبي في حفر خنادق على طول 170 كلم من مرسى بن مهيدي الساحلية شمالا إلى بلدية العريشة في حدود ولاية النعامة جنوبا. وفي سياق متصل، علمت “الخبر” أن التحقيقات الأولية مع المهرب الذي ضبطت بحوزته كميات معتبرة من المخدرات بقرية القصدير بولاية النعامة، وينشط في تربية المواشي بمنطقة سيدي السنوسي في تلمسان، أظهرت أن هذا الأخير كان يشتغل في نقل وتهريب المخدرات من الحدود الغربية نحو الحدود الشرقية المتاخمة لليبيا، في إطار شبكة دولية تدير عملية المتاجرة وتهريب المخدرات انطلاقا من الأراضي المغربية.