كشفت المجموعة الولائية للدرك الوطني بولاية النعامة، أن عناصرها قد تمكنت من معالجة 36 قضية تخص التهريب والنقل والمتاجرة بالمخدرات خلال سنة 2013 تكللت بحجز حوالي 120 قنطار من الكيف المعالج . وأشارت مصالح الدرك الوطني أن عناصرها تمكنت من تحديد هوية 57 بارونا للمخدرات نجحت عمليات الدرك في توقيف 24 عنصرا منهم في حين لا يزال البحث جار عن باقي البارونات . وأشار بيان الدرك الوطني أن أغلب المحجوزات من المخدرات كانت بالمناطق الحدودية على غرار مناطق القصدير، مكمن بن عمار، عين بن خليل والبيوض التي حول المهربون وجهتهم إليها بعد تضييق الخناق على المهربون بالمناطق الشمالية لولاية تلمسان بفعل حفر الخندق ومضاعفة المراكز المتقدمة على الحدود من الجمارك وحرس الحدود والدرك. كما تحولت الطرقات الرابطة ما بين النعامة وسعيدة والبيض والمناطق الشرقية طريقا خصبا لبارونات تهريب المخدرات الذين صاروا يستعملون شاحنات مموهة بالتبن والبصل، وعن المخدرات المحجوزة كشف البيان أنه تم حجز أكثر من 65 قنطارا خلال السداسي الأول فيما تم حجز الكميات الباقية خلال الفترة الممتدة ما بين الفاتح جويلية ونهاية أكتوبر. هذه المعطيات جعلت مصالح الدرك الوطني تضاعف من نشاطها وتصنف المنطقة كمعبر رئيسي للمخدرات رغم وجود مناطق محرمة على الحدود لكن بارونات المخدرات صاروا يعرفون كل الطرق والسبل والمنافذ التي تؤدي إلى الحدود بعيدا عن أنظار مصالح الأمن .