نفى مراسلنا في دمشق صحة الانباء التي تحدثت عن سيطرة مسلحي المعارضة على معابر وطرق في الغوطة الشرقية. وقال ان مسلحين يقدر عددهم ب200 شخص استغلوا ضباب الصباح اليوم الاحد 24 نوفمبر/تشرين الثاني وحالة الطقس لفتح بعض الممرات لاستخدامها للتنقل بين عدرا البلد ومناطق اخرى فحدثت معارك بينهم وبين الجيش. وأكد مصدر عسكري ل RT مقتل حوالي 120 من المتسللين وما تزال هناك اشتباكات متقطعة مع المتبقين منهم. وأضاف مراسلنا ان هناك قصفا مدفعيا في منطقة القلمون، وان الغارات الجوية مستمرة على يبرود والنبك في ريف دمشق الشمالي. كما هناك اشتباكات مختلفة في شمال سورية ودرعا البلد جنوبها.