انفجرت أزمة غير مسبوقة بين القوميين بمنطقة كتالونيا ومدريد إثر إعلان رئيس الإقليم تنظيم استفتاء حول الاستقلال. وكان رد رئيس الوزراء الإسباني واضحا برفضه التام لهذا الاستفتاء.بعد ثلاث سنوات من التوترات منذ قرار القضاء الإسباني عام 2010 بالحد من الحكم الذاتي الإقليمي، إلى الأزمة الاقتصادية التي أججت الإحساس بالظلم، اندلع صراع خطير الخميس بين مدريد والقوميين بمنطقة كتالونيا عندما ألقى أرتور ماس رئيس كتالونيا القومي قنبلة مدوية بإعلانه عن تنظيم الاستفتاء الموعود حول استقلال الإقليم الذي يبلغ عدد سكانه 7,5 ملايين نسمة في التاسع من تشرين الثاني/نوفمبر 2014.وأوضح ماس أن الاستفتاء سيتضمن سؤالين: "هل تريدون أن تصبح كتالونيا دولة؟ هذا هو السؤال الأول. وإذا جاءت الإجابة بنعم هل تريدون أن تكون هذه الدولة مستقلة؟ وهذا هو السؤال الثاني".وكان الرد من رئيس الوزراء الإسباني قويا، الذي أكد أن هذا الاستفتاء "لن يحدث".