يحاول مدرب اتحاد العاصمة الفرنسي هوبارد فيلود التركيز على الجانب النفسي من أجل رفع معنويات لاعبيه لاجتياز الصدمة التي عاشوها عقب الإقصاء المبكر من منافسة كأس الجمهورية أول أمس على يد الغريم شبيبة القبائل، في لقاء الدور ثمن النهائي الذي احتضنه ملعب عمر حمادي ببولوغين.وكان التتويج بكأس الجمهورية للمرة الثانية على التوالي أحد الأهداف الرئيسية التي سطرتها إدارة نادي سوسطارة هذا الموسم، حسب تصريحات رئيس فرع كرة القدم ربوح حداد في عدة مناسبات، بيد أن الإقصاء الذي تجرعه الفريق في ذات المنافسة سيجعل اهتمامات الإدارة تتحول إلى لقب البطولة، لاسيما أن رفقاء الحارس زماموش يتصدرون البطولة حاليا ويريدون إنهاء المرحلة الأولى من المنافسة بلقب شتوي يرفع معنويات اللاعبين أكثر، ويجعلهم في أحسن رواق للظفر باللقب. وطلب المدرب فيلود من لاعبيه نسيان منافسة كأس الجمهورية والتركيز على الموعد الهام الذي ينتظرهم في سطيف نهاية الأسبوع الجاري، من خلال الخطاب الذي وجهه لهم في غرف الملابس عقب نهاية المباراة. ويحمل لقاء وفاق سطيف طابعا خاصا بالنسبة للتقني الفرنسي فيلود الذي يريد رد الاعتبار لنفسه، بعدما خرج من الوفاق بطريقة مهينة. وتأسف المدرب فيلود لخروج فريقه من منافسة كأس الجمهورية على يد شبيبة القبائل، وقال إن إقصاء فريقه لم يكن منطقيا بسبب الحكم حيمودي “الذي رفض منحنا ضربة جزاء شرعية كانت بمثابة منعرج المباراة” على حد تعبير فيلود، مشيرا إلى أنّ اهتمامه سيتحول للبطولة. وسيكون الاتحاد محروما من خدمات صانع ألعاب الفريق ميلود جديات، بسبب تلقيه إنذارا رابعا أمام الشبيبة. وتوجه الرئيس رباح حداد عقب نهاية المباراة رفقة القائد خوالد إلى غرف حفظ ملابس الحكام وهو في قمة الغضب، الأمر الذي دفع رجال الأمن لمنعه من الاقتراب من الحكم حيمودي. علما أن طاقم التحكيم غادر الملعب تحت وابل من الانتقادات من طرف مناصري اتحاد العاصمة الذين حملوه مسؤولية إقصاء فريقهم.