قال مدرب منتخب كرة اليد (ذكور)، رضا زقيلي، إن الجزائر ستكون أمام امتحان صعب لانتزاع اللقب القاري في بطولة أمم إفريقيا التي ستقام ما بين 15 و26 جانفي الجاري في الجزائر. اعترف مدرب “الخضر”، رضا زقيلي، أن المنتخب الجزائري لم يستفد من تحضيرات في المستوى كالتي أجراها المنتخبان التونسي والمصري، وهما المنتخبان المرشحان لنيل اللقب القاري، في تقدير الخبراء، على غرار المنتخب الجزائري. وبرغم أن الاتحادية الجزائرية برئاسة سعيد بوعمرة، وضعت كل إمكانياتها تحت تصرف “الخضر”، إلا أنه بدا أن زقيلي لم يكتف بالدعم الذي تلقاه المنتخب، وقد عكست نتائج الفريق في الدورات الأخيرة، التي شارك فيها “الخضر” في التربصات، عدم تمكن رفقاء العائد هشام بودرالي، من تجاوز كل العقبات. ويبقى الأهم بالنسبة للطاقم الفني هو انتزاع تأشيرة التأهل إلى مونديال قطر (2015)، وبحسب المدرب، فان اللقب القاري، لن يفرط فيه إذا سمحت الظروف للرهان عليه، خاصة وأن الجزائر لم تتوج بأي لقب، منذ دورة 1996 بالبنين.ولم يخف المدرب السابق للمجمع الرياضي البترولي، رهانه الكبير على الجمهور، لدعم فرص الفريق في الذهاب بعيدا في المنافسة القارية، خاصة وأن أخبارا تفيد أنه يرجح أن تمنح الوزارة موافقتها على السماح للجماهير بالدخول إلى “قاعة حرشة” حسان مجانا لتشجيع المنتخب الجزائري. وقدر زقيلي النظر بعيدا عندما استعان بخدمات اللاعبين المخضرمين، لعبان وبودرالي، وهما اللاعبان اللذان شاركا في أكثر من دورة قارية وعالمية، إلى جانب رهانه على اللاعبين المحترفين، مثلما هو الحال بالنسبة لمقراني وساسي وبرياح ورحيم وسوداني، وكل هؤلاء يعرفون بيت الكرة الصغيرة الجزائرية، جد المعرفة، من خلال مشاركتهم بانتظام في دورتي بطولة أمم إفريقيا الأخيرتين، عندما كان صالح بوشكريو مدربا ل “الخضر” في السنوات الأربع الماضية. ويلعب المنتخب الجزائري في المجموعة الثانية، رفقة منتخبات أنغولا والمغرب والكونغو والكونغو الديمقراطية ونيجيريا، فيما تضم المجموعة الأولى، إلى جانب منتخبي تونس ومصر، منتخبات ليبيا والسنغال والكاميرون والغابون. ويواجه المنتخب الجزائري نظيره النيجيري ( ذكور) في مقابلة الافتتاح يوم الخميس (سا:18.15) بقاعة حرشة حسان. داود أبرز الغائبين سيكون لاعب نادي الأبيار هشام داود أبرز الغائبين عن بطولة إفريقيا لكرة اليد المقبلة، وهو الذي تعرض لإصابة خطيرة على مستوى الركبة اليمنى، ما أجبر المدرب الوطني رضا زقيلي على الاستنجاد باللاعب المخضرم الطاهر لعبان، رغم قرار هذا الأخير اعتزال المنتخب قبل عامين. وكان داود وبالرغم من صغر سنه ( 22 سنة)، قد فرض نفسه كقطعة أساسية في المنتخب الوطني، قبل تعرضه لقطع جزئي للأربطة الصليبية الداخلية الجزائر: ك. شعيب مدرب منتخب الإناث، كريم عاشور، يصرح ”نأمل في التأهل إلى مونديال الدانمرك” صرح مدرب المنتخب الجزائري النسوي، كريم عاشور، أن المنتخب الجزائري يتحسن من يوم لآخر، قبل دخول المنافسة القارية، بمواجهة منتخب السنغال في بطولة أمم إفريقيا يوم الخميس. ويأتي التصريح برغم النتائج المتواضعة التي سجلتها النخبة الوطنية في التربص الأخير. ومع ذلك، تفاءل المتحدث بمشوار الفريق في الموعد القاري، ملفتا النظر أن الفريق تجاوز العقبة النفسية التي طاردته بعد نتائجه المخيبة في مونديال صربيا. وقال إنه لم يكن أمامه إلا الموافقة على قيادة الفريق بعدما تم إقالة المدرب السابق، واعتبر المدرب الوطني المهمة بمثابة واجب وطني لا يمكن التخلي عنه. أما عن سؤال حول الهدف من المشاركة في الدورة، قال المدرب إنه يهدف إلى التأهل إلى مونديال الدانمرك (2015)، مشيرا إلى أنه سيعمل على التأهل إلى الدور الثاني، الذي يفتح لفريقه الباب واسعا لبلوغ المونديال القادم. واستبعد حدوث المفاجأة، بدعوى أن التحضيرات لم تجر في متسع من الوقت، إلا أنه ألح على ضرورة الظهور بوجه أفضل من الوجه الذي ظهر به الفريق في دورة المغرب، حين حل الفريق رابعا. ويوجد المنتخب الجزائري ضمن المجموعة الأولى، التي تضم أيضا منتخبات السنغال والكاميرون وجمهورية الكونغو، في حين تتكون المجموعة الثانية من أنغولا (حامل اللقب) وتونسوالكونغو وغينيا. وفيما يلي قائمة اللاعبات الجزائريات المشاركات في البطولة. حارسات المرمي: 1.عبد القادر سهيلة - 2.سامية صحابي - 3.فاطمة بوصورة لاعبات الميدان: 4.إيمان حفار- 5.لمياء إيزم - 6.نسيمة دوب - 7.سهام هميسي - 8.رقية زايدي - 9.فتيحة ايبركان - 10.ريمة خليل - 11.سهيلة بن عائشة - 12.رتيبة حسناوي - 13.نبيلة تيزي - 14.نادية سهاني بلخضر - 15.سعاد تيتو- 16.آمال آيت أحمد - 17.صوريا تبيب - 18.نجاح سولي. المدربان: كريم عاشور وجميلة نايلي دواودة رئيس الكونفيدرالية الإفريقية يؤكد ”الجزائر ستنظم عرسا قاريا كبيرا” عبّر رئيس الكونفيدرالية الإفريقية لكرة اليد، البنيني منصورو أريمو عن ارتياحه الكبير لتنظيم الطبعة ال21 لبطولة إفريقيا للأمم. وقال المسؤول إن تنظيم الجزائر للدورة تعد “عربون ثقة حيال بلد رياضي كبير”. وكتب منصورو أريمو على موقع الهيئة القارية ما يلي: “فإسناد تنظيم بطولة إفريقيا 2014 في كرة اليد للاتحادية الجزائرية للعبة، معناه عربون ثقة لبلد رياضي كبير مثل الجزائر، بالنظر للدور الرائد الذي ما فتئت تلعبه لتطوير لعبة كرة اليد بالقارة”. ويضيف الرجل الأول البنيني ما يلي: “وهي أيضا عودة للمنبع حيث سبق للجزائر أن احتضنت الدورة الثانية عام 1976 والثامنة عام 1989 والرابعة عشرة عام 2000”. وختم رئيس الهيئة القارية يقول: “هذه السنة أيضا، سنحضر بالجزائر عرس كرة اليد الصغيرة التي تحظى بمزيد من الامتياز والمصداقية. وتطمح الجزائر إلى كسب رهانها المتمثل في تنظيم منافسة في مستوى طموحاتها ومبادئها السامية ككرم الضيافة والأخوة والسعادة التي يتقاسمها الجميع”. مدرب منتخب تونس يصرح ”فرص الجزائروتونس متساوية في التتويج باللقب” صرح مدرب المنتخب التونسي لكرة اليد (ذكور) سيد حسان افيديتش، أن فريقه يملك نفس حظوظ الجزائر ومصر في التتويج بلقب بطولة أمم إفريقيا. وقال مدرب “نسور قرطاج” في تصريح لوسائل الإعلام التونسية “كل من منتخبات تونسوالجزائر ومصر تحوز على نسبة 30 بالمائة للتتويج باللقب، فيما تبقى نسبة 10 بالمائة من نصيب انغولا”. وأدلى حسان افيديتش بتصريح عقب تعادل منتخب تونس مع ألمانيا بنتيجة (23-23) بمدينة الحمامات (تونس)، مؤكدا أن تونس هو فريق “شاب وحيوي وأن عملا كبيرا يجب القيام به من أجل بلوغ مستوى منتخب 2005”. وبخصوص الإستراتيجية المعتمدة لتطوير “نسور قرطاج” في دورة الجزائر، فقد أشار التقني أنه بالمزيد من الجهد بإمكان المنتخب التونسي مقارعة أكبر الفرق في العالم والحلول ما بين المنتخبات الأربعة الأفضل في العالم في مونديال قطر.