اتهم الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية نظام الرئيس بشار الاسد باستخدام "غازات سامة" في قصف مدينة داريا جنوب غرب دمشق، ما أدى الى مقتل 3 أشخاص. وربط الائتلاف في بيان صدر عنه بين الهجوم وقرب انعقاد مؤتمر جنيف-2 حول الازمة السورية الذي سيشارك فيه ممثلون للنظام والمعارضة.ودان الائتلاف "الهجوم الذي نفذته قوات النظام على مدينة داريا ليل الإثنين 13 كانون الثاني"، مطالبا في بيان اصدره اليوم "المجتمع الدولي ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية بالتحقيق في التقارير التي تفيد بقيام نظام الأسد باستخدام الغازات الكيميائية السامة في ذلك الهجوم".ودعا الى "اتخاذ الإجراءات اللازمة في حال تم التحقق من نقض النظام وانتهاكه للاتفاق المتعلق بتسليم أسلحته الكيميائية".واعتبر الائتلاف ان "الحملات الهمجية الاخيرة تمثل الموقف الحقيقي لنظام الاسد من استحقاقات الحل السياسي التي لم يعد يعرف كيف يتنصل منها".ولفت الى انه "بعد حملة القصف بالبراميل على حلب بهدف الضغط على أعضاء الائتلاف ودفعهم لرفض المشاركة في جنيف-2، ها هو النظام يستخدم الغازات السامة ضد المدنيين في محاولة يائسة لإفشال أي جهود لتوحيد الموقف قبل أيام من تصويت الهيئة العامة في الائتلاف على قرارها بخصوص جنيف 2".