وقع وزيرا الخارجية الروسي والإستوني اتفاقا حدوديا بين البلدين، وبذلك تكون إستونيا آخر دولة من دول البلطيق توقع اتفاقا حدوديا رسميا مع روسيا. والتقى سيرجي لافروف نظيره الإستوني إروماس بيت في موسكو اليوم، لوضع اللمسات الأخيرة على الاتفاق، الذي وقع لأول مرة عام 2005، لكن البرلمان الروسي لم يصدق عليه بعد سنوات من العلاقات المتوترة بين البلدين.وساد الفتور العلاقات بين موسكو وتالين منذ انهيار الاتحاد السوفيتي عام 1991، وكثيرا ما اتهمت روسيا إستونيا بممارسة التمييز ضد 25 بالمائة من سكانها ذوي الأصل الروسي.إلا أنه خلال السنوات الأخيرة خفف رئيس الوزراء الإستوني أندروس أنسيب من نبرته بشأن سياسات بلاده تجاه روسيا، ما أسفر عن تطبيع العلاقات بين البلدين.