تأمل حركة التمرد اليسارية السابقة في السلفادور في الاحتفاظ بالرئاسة في انتخابات تجري، اليوم الاحد، في هذا البلد الصغير الذي يعاني من العنف والفقر في اميركا الوسطى.وفي هذه الدورة الثانية من الاقتراع الرئاسي، يتنافس سانشيز سيرين (69 عاما) مرشح جبهة فارابوندو مارتي للتحرير الوطني، التي وصلت الى الحكم في 2009، مع نورمان كيخانو (67 عاما) مرشح الائتلاف الجمهوري القومي (ارينا، يمني).وتشير استطلاعات الرأي الى تقدمه بفارق 10 نقاط، الى 18 نقطة، على رئيس البلدية السابق للعاصمة سان سلفادور.وسيرين وزير سابق، ويشغل حاليا منصب نائب الرئيس الحالي المنتهية ولايته، موريسيو فونيس، الصحافي المعتدل الذي انتخب في 2009 وانهى حكم الائتلاف الجمهوري الذي استمر عشرين عاما.اما كيخانو، طبيب الاسنان السابق، والمعادي بشدة للشيوعية فقد تعهد بتحسين البرامج الاجتماعية القائمة حاليا ومعالجة الاجرام وخصوصا نشاطات عصابات الشبان التي تسمى الماراس. وهؤلاء معروفون بالوشوم ويمارسون الابتزاز ومختلف انواع التهريب.وقال عمر كابيوس، الذي يدرس الطبخ، لوكالة فرانس برس، "نأمل في تغييرات حقيقية ضد الاجرام وبتأمين وظائف للشبان الذي يغربون في الحصول على رواتب".وسيدلي 4,9 ملايين ناخب بأصواتهم، على ان تظهر النتائج الاولية بعد ثلاث ساعات.وقد اصطف هؤلاء الناخبون السبت في صفوف طويلة لتسلم بطاقاتهم الانتخابية.