قرر متقاعدو الجيش الوطني الشعبي والمعطوبون وشبه العسكريين والمسرحون والبالغ عددهم الإجمالي 400 ألف، تنظيم مسيرات ولائية اليوم الأحد تنطلق من المقرات الولائية إلى مقرات قادة القطاعات العسكرية من أجل المطالبة بحقوقهم التي قالوا إنها “مهضومة”، خاصّة ما تعلق بالمخلفات المالية وإعادة إدماج المشطوبين. ولقد التقى ممثلون عن هذه الفئات للتحضير للمسيرات ،وهم الذين كانوا قد هددوا من قبل باحتلال الشارع قبل الانتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها في 17 أفريل المقبل. وصرّح المُنسق الوطني محمد بورقبة ل “الخبر” أنّ فئة المُتقاعدين وشبه العسكريين والمسرّحين والمعطوبين البالغ عددهم على المستوى الوطني 400 ألف عُنصر، عازمون على تنظيم مسيرات يُشارك فيها الجميع، حيث سيتجمهرون بداية من الساعات الأولى من صباح اليوم أمام المقرّات الولائية من أجل تسليم نسخة من المطالب إلى ديوان الوالي لتصل إلى رئاسة الجمهورية، قبل أن يتنقلوا في مسيرات حاشدة نحو مقرات قادة القطاعات العسكرية في كل ولاية من أجل تسليم نسخة ثانية لهذه المؤسسة. وأفاد نفس المصدر أنّ فِئة المتقاعدين التي “تفادت لأشهر وسنوات إحداث الفوضى في الشارع”، لن تُعير اعتبارا لتاريخ الانتخابات الرئاسية، بل ستضغط قبل موعدها، مفيدا أن ّهذه الفئة المظلومة “لم يبق لها إلا الشارع لكي تعبر عن مطالبها بعدما أوصدت الأبواب في وجهها”. الجزائر: مصطفى بسطامي