شهدت اللهجة بين عائلات الركاب الصينيين للطائرة الماليزية المفقودة والمسؤولين الماليزيين تصعيدا السبت استوجب تدخل الشرطة للتهدئة. عبر أقارب الركاب الصينيين عن غضبهم عند لقائهم السبت في بكين مسؤولين ماليزيين خلال اجتماع حول الطائرة الماليزية المفقودة منذ الثامن من مارس/آذار، واضطرت الشرطة إلى التدخل للتهدئة. وقالت إحدى النساء الحاضرات إن "الحكومة الماليزية تخدعنا ولا تجرؤ على مواجهتنا. إنها من أسوا المجرمين". وتفيد الأبحاث بأن الطائرة غيرت وجهتها في منتصف الطريق بين سواحل ماليزيا وفيتنام، فاتجهت نحو الغرب وذلك بخلاف المسار المحدد، كما تم إطفاء أنظمة الإنذار "بشكل متعمد"، بحسب السلطات الماليزية. وكان على متن الطائرة في رحلتها بين كوالالمبور وبكين 239 شخصا هم 12 من أفراد الطاقم و227 راكبا من بينهم 153 صينيا. وتركز أعمال البحث منذ الخميس على أقصى الطرف الجنوبي للمحيط الهندي بعد 2500 كلم عن مدينة بيرث الأسترالية. وهذه المنطقة تعتبر من الأصعب في العالم نظرا لدونها من المحيط المتجمد الجنوبي. وفالتقطت أقمار اصطناعية الأحد جسمين طافيين في هذه المنطقة أحدهما طوله 24 مترا يمكن أن يكونا من حطام الطائرة. وبعد عدة إنذارات كاذبة من هذا القبيل، حذرت أسترالياوماليزيا من أن الجسمين اللذين تم رصدهما قد لا تكون لهما أي علاقة بالرحلة "ام اتش 370". وفي حال كانا من الحطام ربما مضى عليهما أيام والتيار يجرفهما بعيدا عن مكان تحطم الطائرة الفعلي مما لا يسهل تحديد هذا الموقع.