منعت مصالح الأمن، أمس، المترشح السابق لرئاسيات ال17 آفريل، رشيد نكاز، من تنظيم تجمع جماهيري بساحة كيتاني بباب الوادي في العاصمة، المتزامن مع التجمع الذي شهدته قاعة الأطلس بباب الوادي لحملة المترشح الحر عبد العزيز بوتفليقة. واحتجزت مصالح الأمن المترشح السابق، رشيد نكاز، بالعمارة رقم 8 في شارع لخضر سعيدي، المجاورة لقاعة الأطلس، لفترة تزيد عن الأربع ساعات منذ الساعة الثانية زوالا، وسط طوق أمني شديد لعشرات رجال الشرطة بالزي الرسمي والمدني، حتى انتهاء التجمع النسوي الذي نشطه عبد المالك سلال، رئيس الحكومة السابق ومدير حملة المترشح الحر عبد العزيز بوتفليقة. وأراد المترشح السابق رشيد نكاز تنظيم تجمع جماهيري بساحة كيتاني، وإلقاء كلمة على أنصاره الذين قدموا من مختلف المناطق، رفقة عدد من مراسلي الولايات، على غرار بومرداس وتيارت وسطيف، غير أن مصالح الأمن منعته من تنشيط التجمع بداعي تجنب التجاوزات أو تعرضه إلى اعتداء بباب الوادي، ليحتجز لمدة فاقت الأربع ساعات بإحدى العمارات، رفقة عدد من مراسليه، واحتجزت آلة تصوير أحد مراسليه، قبل أن يتم استرجاعها، حيث رفض نكاز اقتراح مغادرة المكان بسيارة، وتمسك بالتجول مشيا على الأقدام في الشارع والالتقاء بأنصاره، بعد الاستجابة الكبيرة التي شهدها منذ أسبوعين عبر شبكة التواصل الاجتماعي.