اعتبرت وزيرة خارجية رواندا انه يتعين على فرنسا ان تواجه الحقيق" بشأن دورها في الابادة الرواندية عام 1994، مشددة على انه لا يمكن لكيغالي ان تتفق مع باريس على حساب التاريخ. ورأت لويز موشيكيوابو ان قرار فرنسا الغاء مشاركتها في مراسم احياء الذكرى العشرين لهذه المجازر "ليس له اي مبرر". وكانت فرنسا اتخذت هذا القرار ردا على اتهام الرئيس الرواندي بول كاغامي لها بالقيام "بدور مباشر في التمهيد للابادة بل والمشاركة في تنفيذها".