شارك، منتصف نهار أمس، العشرات من المنخرطين في حركة ”نصر أوراس أمقران” والحركة الثقافية الأمازيغية وعدد من أفراد حركة بركات الأوراس، في مسيرة سلمية انطلقت من مقر المجلس القضائي إلى ساحة الحرية بوسط مدينة باتنة. وقد رفع المتظاهرون الذين جابوا شارع طريق بسكرة شعارات ضد النظام وطالبوه بالرحيل، كما رددوا عبارات ”جزائر حرة ديمقراطية”، وكذا عبارة ”نعم للتنوع الثقافي والحضاري بعيدا عن العرقية”. وحمل بيان حركة نصر أمقران جملة من المطالب من بينها دعوة الجزائريين الأحرار إلى لمّ جراح سكان منطقة بني ميزاب والابتعاد عن التلاعب بمشاعر الجزائريين ووحدة التراب الوطني، كما رفضت الحركة ما صدر عن الرئيس المترشح باتهامه مترشحا آخر بالإرهاب، في إشارة ضمنية لما صرح به بوتفليقة في حق منافسه علي بن فليس، داعية في الوقت ذاته إلى تحرير وسائل الإعلام الثقيلة غير الحكومية من التضييق الممارس في حقها، مؤكدة على وجوب مقاطعة انتخابات غد الخميس وعدم المشاركة في التصويت. وجاء في بيان الحركة الثقافية الأمازيغية بباتنة أن انتخابات 17 أفريل تشكل خطرا على القيم الديمقراطية وخطرا على الجزائر وعلى أجيالها، كما طالبت بضرورة إشراك ولايات الأوراس في مخطط التنمية الوطني، كما نددت الحركة بما يحدث في غرداية من عمليات إجرامية تستهدف طائفة معينة في هذه المنطقة.