قررت الحركة الثقافية الأمازيغية بالأوراس (الأمسيا) تنظيم مسيرة سلمية الثلاثاء، تنطلق من قصر العدالة إلى غاية ساحة الحرية بباتنة، تشارك فيها كل من حركة نصر أوراس أمقران، وحركة بركات الأوراس. وتتمحور مطالبها حول ترسيم اللغة الأمازيغية في الدستور المتوقع تعديله بعد الانتخابات المقبلة، وكذا الإعلان عن رفضها للرئاسيات بمبرر أنها تشكل خطرا محدقا بالأمة الجزائرية، حسب ما ورد في بيان أكد أنها ليست سوى محطة يريدها النظام القائم للاستمرارية دون الإصغاء لمطالب المواطنين الأحرار في إحداث قطيعة تامة تؤسس لجمهورية حقيقية، تصان فيها الحريات الفردية والجماعية، وتضمن التقسيم العادل للثروات بين كل الجزائريين، وقال الهادي بوراس، أحد نشطاء "الأمسيا" أن المسيرة تمهيد لإحياء ذكرى الربيع الأمازيغي بعاصمة الأوراس يوم 20 أفريل القادم، ولتجديد المطالب المشروعة في مجال الحريات والديمقراطية والمواطنة.