ترك الإضراب الذي شنه اللاعبون طيلة عشرة أيام كاملة أثاره السيئة في نفوس الجميع بمدينة عنابة، لما له من انعكاسات سيئة علي مستقبل الفريق الذي تنتظره أيام عصيبة، بداية من جولة اليوم الذي يستقبل فيها أحد أبرز المنافسين له لضمان ورقة البقاء، وهو شباب باتنة في مباراة لا تقبل القسمة عل اثنين، وأي خطأ فيها سيكلف الفريق ما لا يحمد عقباه، وهذا ما يريد الجميع تجنبه، بما في ذلك السلطات الولائية وعلى رأسها والي الولاية الذي عمل كل ما لديه من أجل إعادة الاستقرار للفريق قبل لقاء شباب باتنة، وهي المهمة التي يمكن وصفها بالناجحة في جانبها المادي، على اعتبار أن اللاعبين تلقوا جزءا من مستحقاتهم. من جهته، أكد مدرب الفريق نور الدين مزليني أنه تحدث مع اللاعبين كثيرا، وطلب منهم التسلح بالإرادة والعزيمة لتجاوز الشباب، لأنها الوسيلة الوحيدة التي يمتلكها بعد التوقف الاضطراري عن التدريبات، وهو ما استجاب له اللاعبون، ووعدوا بأن يقاتلوا من أجل الظفر بنقاط اللقاء الذي سيغيب عنه ثلاثة لاعبين أساسيين، ويتعلق الأمر بكل من لوصيف بداعي العقوبة ودبوس للإصابة، فيما يبقى عثماني مقاطعا للتدريبات منذ فترة طويلة.