تحقق الجزائر نجاحا كبيرا في اتجاه إعادة مصر إلى الاتحاد الإفريقي، وفقا لأسبوعية "الفجر" المصرية، نقلا عن مصادر هامة داخل الاتحاد الإفريقي، أكدت أنه من المتوقع خلال أيام عودة مصر إلى الاتحاد الإفريقي، وأن السيسي سيمثل القاهرة في قمة غينيا القادمة. جاء هذا عقب زيارة رئيس الوزراء المصري، المهندس إبراهيم محلب، إلى غينيا وأوغندا وتانزانيا، ومن قبلها زيارة وزير الخارجية المصري، نبيل فهمي، إلى الجزائر وحصوله على دعم الجزائر، والذي تمثل في لقاء بوتفليقة مع نوكوسازانا دالاميني زوما، رئيسة مفوضية الاتحاد الإفريقي، على هامش مؤتمر دول عدم الانحياز، ولقاء الوزير الأول عبد المالك سلال ووزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة، في نفس الشأن. ومن المتوقع أن تنجح جهود الجزائر في إعادة مصر إلى الاتحاد الإفريقي، في اجتماع على مستوى السفراء ثم حضور السيسي قمة غينيا، وذكرت الصحيفة المصرية، أن هناك تحالفا إقليميا جديدا على الساحة بين الجزائر ومصر، سيغير الكثير من موازين القوة في الشرق الأوسط وإفريقيا، حيث تمتلك الدولتان أقوى جيشين في إفريقيا، طبقا لتصنيف “غلوبل فاير باوور”، وأن هناك توافقا مصريا جزائريا في الملفين الليبي والسوري، وإن كان هناك خلافات طفيفة مع المملكة العربية السعودية والإمارات، بخصوص الملف السوري، لكن الصحيفة أوردت بأن السعودية تراجع موقفها بشأن الملف السوري، وربما قريبا جدا تنضم إلى الموقف الجزائري والمصري. وأكدت أسبوعية “الفجر” في عددها الأخير، أن الجزائر أنقذت مصر من أزمة أنابيب الغاز، وأن هناك وفدا من وزارة البترول المصرية سافر إلى الجزائر، أمس الأول، وقابل مسؤولي شركة “سوناطراك”، وأن هناك تعليمات من بوتفليقة بتوفير كل ما تحتاجه مصر من بترول، وتقول الجريدة إن من يجيدون قراءة التاريخ سيعرفون أهمية أن تعود العلاقات بين القاهرةوالجزائر بهذه القوة الآن، والحالمون فقط يتمنون عودة خط الرئيسين الراحلين، هواري بومدين وجمال عبد الناصر، إلى العمل من جديد لما يمثله من أهمية قصوى في عودة الحلم القومي العربي. وأكدت الصحيفة أن الجزائر وقفت بقوة أمام طلب تركي قطري في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة لمناقشة أوضاع حقوق الإنسان في مصر، كما وقفت أمام مطالب تونسية في الاتحاد الإفريقي لتطبيق عقوبات اقتصادية على مصر، كما دعمت انتخاب مصر على رأس المجلس التنفيذي لليونيسكو. أنشر على