شرعت كل المراكز المعنية باستقبال المنتخبات المشاركة في المونديال في تطبيق تعليمات “الفيفا”، القاضية بمنع أي شخص من الاقتراب منها، كما هو الحال مع مركز سوروكابا مكان إقامة المنتخب الجزائري. وعند تنقلنا إلى المركز أمس وجدنا طوقا أمنيا حوله، حيث تم تقديم تعليمات صارمة لأعوان الأمن بعدم السماح لأي شخص، بما في ذلك الصحافة الجزائرية، من الاقتراب، واقتنعنا بعد عدة محاولات بأن الاقتراب من المركز يعد مهمة مستحيلة ولم تشفع حتى محاولات الاستنجاد بنائب رئيس الاتحادية جهيد زفزاف، كون الإجابة كانت واحدة في كل مرة من مسؤول الأمن بالقول “إنه في اجتماع متعلق بالاتحادية الدولية”. واللافت للانتباه أن بعض الأعوان المكلفين بالحراسة يتواصلون باللغة الفرنسية، وهي اللغة التي يتواصل بها أيضا أعضاء الوفد الجزائري وحتى الصحافة والأنصار الجزائريون، وهو ما يفسر اختيار هؤلاء الأعوان لمراقبة المركز الخاص بالخضر. طبيب بيطري برفقة المنتخب ومن بين الأعضاء المرافقين للمنتخب الوطني يوجد طبيب بيطري المدعو وزناجي، والذي اختارته الفاف من أجل معاينة اللحوم التي سيتناولها اللاعبون، وقد رافق المعني نائب رئيس “الفاف” جهيد زفزاف والطباخ فريد في نفس الرحلة. على صعيد آخر، سجل رئيس “الفاف” محمد روراوة حضوره بساوباولو في اليوم الموالي لوصول جهيد زفزاف، حيث سيحضر رئيس الفاف مؤتمر الفيفا بصفته عضو مكتبها التنفيذي. أنشر على