تحدث عضو الجمعية العلمية السعودية للعقيدة والأديان والفرق والمذاهب، إمام وخطيب جامع سهل بن سعد في الرياض الشيخ ابراهيم محمد الزبيدي عن خبر تناقلته مواقع محلية، يفيد بأن مغسل موتى في الرياض مسيحي الديانة من السيرلانكيين الوافدين إلى المملكة. الشيخ ابراهيم الزبيدي قال إن تغسيل الميت "عبادة لا بد منها من نية، لذا يشترط لها أن يكون المغسل مسلما لأن الكافر لا نية له"، مضيفا أن "غسل الميت المسلم فرض كفاية على من علم به، فإذا قام به بعضهم سقط عن الباقين". كما شدد الشيخ الزبيدي على أن من شروط مغسّل الموتى أن يكون "ثقة أمينا لا يخبر عما يراه من الميت"، مستشهدا بحديث نبوي شريف جاء فيه .. "من غسل ميتا فكتم عليه غفر الله له أربعين مرة". هذا وكانت مواقع التواصل الاجتماعي تناقلت صورة لرخصة إقامة تعود لوافد سيرلانكي يعمل مغسّل موتى، علما أنه مسيحي الديانة كما بدا واضحا في رخصة الإقامة. أثار هذا الخبر ضجة بين نشطاء الانترنت السعوديين خاصة، والمسلمين عامة ما دعا بعضهم إلى التحقق من صحة البيانات الشخصية التي تتضمنها رخصة الإقامة، فيما شكك آخرون بصحة هذه الرخصة أصلا. أنشر على