اكدت رئيسة مدينة لندن الديرمان فيونا وولف اليوم الاحد بالجزائر العاصمة ان علاقات التعاون بين الجزائر والمملكة المتحدة "جد قوية" ولها افاق"واعدة". في تصريح للصحافة عقب لقاء مع وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط اعربت السيدة فيونا وولف عن ارتياحها لمستوى علاقان التعاون الثنائي التي قالت انها "جد قوية ولها افاق واعدة سيما في مجال التعليم الابتدائي و الثانوي والجامعي". كما ذكرت بنفس المناسبة ببرنامج التعاون القائم بين الطرفين في مجال تدريس اللغة الانجليزية سيما من خلال استقبال كل سنة مئات طلبة الدكتوراه الجزائريين في الجامعات البريطانية خلال الخمس السنوات المقبلة. و لدى تطرقها الى المركز الثقافي البريطاني (الهيئة الدولية البريطانية لفرص التعليم والعلاقات الثقافية) اعربت المسؤولة البريطانية عن ارتياحها لاستئناف نشاط هذه المؤسسة في الجزائر ابتداء من شهر سبتمبر المقبل من اجل "تعزيز" التعاون في مجال تدريس اللغة الانجليزية. ومن جهتها قالت السيدة بن غبريط انه اضافة الى برامج التعاون القائم مع الشريك البريطاني يسعى قطاعها الى "تعزيز هذا التعاون على اساس الفرص الجديدة المتاحة للطرفين اليوم". و اكدت الوزيرة "اننا مقتنعون ان هذا التعاون سيتعزز اكثر فاكثر في المستقبل و ان تدريس اللغة الانجليزية يجب ان يكتسي اهمية قصوى". تقوم السيدة ألديرمان فيونا وولف منذ امس السبت بزيارة للجزائر تدوم يومين بهدف "تعزيز التفاهم" بين رجال الأعمال البريطانيين و نظرائهم في الجزائر و اكتشاف "فرص جديدة" للعمل سويا من اجل تطوير صناعة خدمات مالية " مستدامة وذات مردودية". أنشر على