أعربت ألديرمان فيونا وولف رئيسة مدينة لندن، أول أمس عن إرادتها في "إقامة روابط وتحسين العلاقات الثنائية مع الجزائر". وأكدت السيدة ألديرمان فيونا وولف التي تقوم بزيارة إلى الجزائر في بيان استلم بلندن أن زيارتها تهدف إلى "تعزيز الوفاق" بين مجموعة الأعمال البريطانية ونظيرتها في الجزائر واكتشاف "فرص جديدة" للعمل معا من اجل تطوير خدمات مالية "مستدامة و ذات مردودية". واعتبرت نفس المتحدثة أن الجزائر تعد سوقا "هاما" بالنسبة للمؤسسات البريطانية مضيفة أن لندن "تنوي تعزيز شراكة مع الجزائر كطرف إقليمي هام". كما أعربت عن أملها في أن تساهم هذه الزيارة التي تدوم يومين في تعزيز علاقات ثنائية "متينة" تسمح للبلدين ب«رفع التحديات واستغلال فرص العمل من أجل مستقبل راق". وقالت في هذا الصدد "آمل أن نتمكن من تكثيف التبادل في مجال الخدمات المالية وكذا في مجال الطاقة ومنشآت التربية والصحة وقطاعات أخرى". وأضافت المسؤولة البريطانية "إن التزامنا لكبير ونأمل في أن تتمكن المؤسسات البريطانية من العمل أكثر مع الجزائر لصالح النمو بإدخال منتجات فعالة وخدمات وخبرة شاملة وتعزيز النمو الإقتصادي ودعم التشغيل". وستستقبل المسؤولة البريطانية خلال تواجها بالجزائر من قبل كل من الوزير الأول عبد المالك سلال وعدو وزراء من بينهم وزير المالية ووزيرة التربية الوطنية ووزيرة الصحة.