لم يبرمج مدرب المنتخب الوطني، وحيد حاليلوزيتش، حصة تكتيكية خاصة خلال التدريبات التي جرت صباح أمس بمركز “أتليتيك سوروكابا”، مكان إقامة “الخضر”، رغم أنها كانت الحصة الأخيرة للمنتخب الوطني بالمركز كونه التحق بمدينة كوريتيبا في المساء. رغم أن الحصة التدريبية كانت مفتوحة لربع ساعة فقط للصحافيين لأخذ انطباعات اللاعبين، إلا أن “الخبر” تمكنت من متابعة الحصة التدريبية من مكان بعيد عال يمنح نظرة شاملة على الملعب الذي جرت به الحصة التدريبية، حيث وقفنا على أن المدرب وحيد حاليلوزيتش قام بتقسيم اللاعبين إلى مجموعتين. الأساسيون يجرون حصة استرخائية وظهر واضحا أن أغلب اللاعبين الذين شاركوا في المباراة أمام المنتخب الكوري الجنوبي تم إعفاؤهم من بذل مجهودات بدنية كبيرة، واكتفى 10 لاعبين أساسيين، عدا الحارس رايس مبولحي، بتمارين خفيفة على هامش الملعب قصد الاسترخاء جراء المجهودات البدنية الكبيرة المبذولة في مباراة كوريا الجنوبية. وضمت المجموعة الأولى عيسى ماندي وجمال الدين مصباح ورفيق حليش ومجيد بوڤرة ونبيل بن طالب وكارل مجاني وسفيان فغولي وياسين براهيمي وعبد المومن جابو وإسلام سليماني، بينما تدرب مبولحي بمفرده بعيدا عن المجموعة وبعيدا عن الحارسين محمد لمين زماموش وسيدريك سي محمد. البدلاء أجروا مباراة تطبيقية أما المجموعة الثانية فضمت 12 لاعبا ويتعلق الأمر بالحارسين محمد لمين زماموش وسيدريك سي محمد، إلى جانب اللاعبين الذين لم يشاركوا في المباراة الثانية وهم فوزي غلام وحسان يبدة والياسين بن طيبة كادامورو والعربي هلال سوداني ومهدي مصطفى سبع وسفير تايدر ورياض محرز، إلى جانب اللاعبين الثلاثة الذين دخلوا بدلاء في المباراة الثانية وهم مهدي لحسن والسعيد بلكالام ونبيل غيلاس. وأجرت المجموعة الثانية مباراة تطبيقية على مرأى اللاعبين الأساسيين، ودامت المباراة نحو نصف ساعة شارك فيها سبعة لاعبين في كل فريق، بينما دامت الحصة التدريبية ساعتين تقريبا، ليطلب حاليلوزيتش من لاعبيه العودة إلى غرفهم. أرضية ملعب “أرينا دابايشادا” تثير المخاوف تتواجد أرضية ملعب “أرينا دابايشادا” بمدينة كوريتيبا التي ستحتضن غدا مباراة المنتخب الجزائري أمام نظيره الروسي في وضعية سيئة، ما جعل اللجنة المنظمة تحرص على عدم برمجة حصص تدريبية بها. ومنعت اللّجنة المنظمة للدورة منتخبي إسبانيا وأستراليا، يوم الأحد الماضي، من إجراء الحصة التدريبية القانونية فوق أرضية ملعب “أرينا دابايشادا” بحجة أنها في وضعية سيئة، وبأن القرار اتخذ بغلقها في وجه المنتخبين إلى حين التقائهما في اليوم الموالي (الإثنين الماضي) في مباراة الجولة الثالثة عن المجموعة الثانية. وتكون اللجنة المنظمة قد قررت عدم السماح للمنتخبين الإسباني والأسترالي بإجراء التدريبات فوق هذه الأرضية لكونهما خارج المنافسة ونتيجة المباراة لم تكن مهمة لهما، غير أن قرار المنع في حد ذاته يبعث على التساؤل عن الوضعية الحقيقية للأرضية كونها ستحتضن غدا مباراة حاسمة في إطار الجولة الثالثة عن المجموعة الثامنة بين منتخبي الجزائر وروسيا. كما يتعين على اللجنة المنظمة السماح للمنتخبين الجزائري والروسي بإجراء الحصة التدريبية الأخيرة فوق أرضية الملعب الرئيسي، ما يعني بأن الأرضية قد تؤثر على أداء المنتخبين. أنشر على